ما هو فيروس كورونا (متلازمة الشرق الأوسط)؟
 |
| فيروس-كورونا |
فيروس كورونا المنتشر في الصين في الآونة الأخيرة والذي انتشر في مختلف انحاء العالم، حيث لم يسلم أي بلد من المخاطر التي يحدثها والتي تشكل تهديدا لصحة السكان، هو سلالة جديدة من الفيروس، لم يسبق التعرّف إليها من قبل، وهو واحد ضمن مجموعة فيروسات كورونا التي تصيب البشر، وتتراوح حدّتها من البرد العادي الى النزلة الرئوية التي يمكن ان تؤدي الى الوفاة.
أما سبب تسمية مرض كورونا بـ متلازمة الشرق الأوسط، فيعود إلى اكتشاف الفيروس لأول مرة في المملكة العربية السعودية عام 2012، ويُعتقد أنّ مصدره حيواني، حيث بدأ من إصابة الجمال به. وبما أنّ أغلب أعراضه تنفسية، أُطلق عليه اسم متلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
فيروس كورونا أعراضه وأسبابه
ينتقل فيروس كورونا بين البشر بالعدوى عن طريق التنفس واللّمس . فتحدث العدوى في الأسرة وبين الأصدقاء وزملاء العمل والأماكن العامة المزدحمة. وتمتد مدة حضانة غالبية فيروسات كورونا بين الأسبوع الاسبوعين وذلك وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية.
 |
| اعراض-فيروس-كورونا |
أما أعراض فيروس كورونا، فتتدرج حدّتها وفقًا لنوع الفيروس وجيله، وهي كالآتي:
يمكن لعلامات وأعراض مرض فيروس كورونا 2019 أن تظهر بعد يومين إلى 14 يومًا من التعرض له. وتشمل هذه العلامات والاعراض:
· الحُمّى
· السعال
· ضيق النَفَس أو صعوبة في التنفس
· التعب
· الأوجاع
· سيَلان الأنف
· التهاب الحلق
وابرزت بعض الدراسات الجديدة أن تلك الاعراض يمكن أن تشمل أيضا:
· فقدان حاسة الشم
· فقدان حاسة التذوق
يمكن أن تتراوح شدة أعراض مرض فيروس كورونا 2019 بين خفيفة جدًا إلى حادة. قد لا تَظهَر الأعراض على بعض الأشخاص في بعض الأحيان . كما يعتبر الأشخاص الأكبر سناً أو من لديهم حالات لأمراض مزمنة ، مثل السكري وأمراض القلب والرئة، الأكثر عرضة للإصابة بدرجة حادة من المرض. وهذا مشابه لما يحدث عند الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، مثل الإنفلونزا.
متى تظهر أعراض فيروس كورونا
في حال الإصابة تصبح الأعراض شديدة وغير محتملة بعد 3 أيام من الإصابة بالمرض. وتسبب الالتهاب الرئوي، بحيث يصبح التنفس صعبًا من دون جهاز، وقد توقف بعض أجهزة الجسم عن العمل، مثل القلب والكلى، فتنتهي حياة المُصاب.
كيف ينتقل فيروس كورونا؟
طرق انتقال عدوى فيروس كورونا تكون عبر:
· الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطس.
· لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين.
· الأماكن العامّة المزدحمة وبالطبع مخالطة المصابين المباشرة.
علاج فيروس كورونا
يعتمد العلاج على التعامل مع أعراض المرض من ارتفاع درجة الحرارة وفقدان الشهية والرشح والكحة، وغيرها من أعراض نزلات البرد المعتادة ، وذلك عن طريق تناول الأدوية الخافضة للحرارة وأدوية الكحة، وتناول السوائل بكميات كافية، وأخذ قسط كافٍ من الراحة. أما في حال حصول مضاعفات كالفشل الرئوي أو الفشل الكلوي، فيتطلب الأمر العناية الطبية القصوى.
هذا وأعلنت بعض المختبرات البيولوجية في العديد من الدول وخاصة في فرنسا من انه يمكن اعتماد دواء الكلوروكين واستعماله بالتوازي مع مضاد حيوي كعلاج ناجع يحد من هذا الوباء الذي يمكن ان يقضي على الانسانية .
نسبة الشفاء من فيروس كورونا
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يتوفى حوالي 36 بالمئة تقريبًا من المصابين بالأمراض المزمنة ، على غرار الإصابة بالفشل الكلوي الحادّ، ولا سيما المسنون والذين يعانون الأمراض المزمنة، مثل السرطان والسكري وأمراض الرئة. اما عن نسبة الشفاء من فيروس كورونا للأشخاص العاديين من غير المسنين فهي تفوق 95 بالمائة.
الوقاية من فيروس كورونا
حتى تاريخ كتابة هذا الموضوع، لا يتوافر لقاح للمرض موصى به من منظمة الصحة العالمية، ولكن تمّ فرض الكثير من القيود على السفر والتنقل بين البلدان بسبب المرض.
 |
| استعمال-الكمامات |
إنما يُنصح باتّباع التعليمات التالية لحماية نفسكِ وأسرتكِ من مرض كورونا:
· غسل اليدين جيدًا وباستمرار بالماء والصابون أو المواد المطهّرة الأخرى، خصوصًا بعد السعال أو العطس، واستخدام دورات المياه، وقبل وبعد التعامل مع الأطعمة وإعدادها.
· استخدام المناديل الورقية عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف به، ثمَّ التخلص منها في سلة النفايات. وإذا لم تتوافر المناديل، فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين.
· تجنّب ملامسة العينين والأنف والفم باليد قدر المستطاع، فاليدان يمكن أن تنقلا الفيروس بعد ملامستها للأسطح الملوثة بالفيروس.
· وضع الكمامات الطبية في أماكن التجمعات والازدحام.
· الحرص على اتّباع العادات الصحية الأخرى كالتوازن الغذائي والنشاط البدني وأخذ قسط كافٍ من النوم.
· المحافظة على النظافة العامة.
· تجنّب الاحتكاك بالمصابين قدر الإمكان.
· مراجعة الطبيب عند الضرورة، ومتابعة ما يستجدُّ من معلومات حول المرض من قبل وزارة الصحة.
· الالتزام بالحجر الصحي عند اقراره من طرف السلط الصحية.