الذكرى 51 لثورة الفاتح من سبتمبر


في الذكرى 51 لثورة الفاتح من سبتمبر


ليبيا، ثورة الفاتح، ابراهيم موسى، ليبيا 24، حربوشة نيوز

إبراهيم: يجب استعادة ثورة الفاتح ليس كذكرى من الماضي وإنما كمشروع و أفق جديد يساهم في بناء ليبيا   

تحدث مدير مركز الإعلام الجماهيري سابقاً، موسى إبراهيم، عن الذكرى 51 لثورة الفاتح العظيم، قائلًا إن ما يربط العديد بالثورة ليس المصلحة وإنما قيم ومبادئ وطنية تشكل رصيدًا روحانيًا وأخلاقيًا وفكريًا، كما تشكل الجسر الذي يربط بين المواطنين الليبيين لأن الوطنية هي اللغة المشتركة بينهم.
وأكد إبراهيم، أن التخلي عن قيم ثورة الفاتح يمكن أن يجرف أي تيار من العمالة والخيانة، لذا فإن الانتماء لمدرسة الفاتح هو أفضل ضمان أن أنصار ثورة الفاتح الوطنيون يمكن الحوار معهم وأن يكونوا جزءًا من المستقبل خاصة وأنهم غالبية الشعب، وفق تعبيره.
ودعا إبراهيم إلى التأكيد على القيم والأهداف الخاصة بثورة الفاتح ونزع الشوائب عنها والمتعلقة بالقبيلة والفرد والسلطة فكل هذه الأشياء ليست أصيلة وإنما عرضية في مسيرة الثورة، مضيفًا أن هذا لا يمنع من الاعتراف بالأخطاء والتشوهات التي حدثت في المسيرة الطويلة وهي مسيرة أربع عقود من النضال المحلي والعربي والعالمي، حيث جرى ارتكاب أخطاء بعضها كبير وغالبيتها صغير يمكن التجاوز عنها والكثير منها تم إصلاحه والبعض الذي لم يتم إصلاحه أدى لوجود شرخ بين النظام الثوري ممثلا في أهدافه وقيمه وبين الممارسة.
ونادى إبراهيم إلى استعادة ثورة الفاتح ليس كذكرى من الماضي وإنما كمشروع و أفق جديد يساهم في بناء ليبيا للتفويت على العدو الخارجي فرصة أن يعمل محاصصة طائفية أو مذهبية أو قبلية أو جهوية في ليبيا، مؤكدًا أن وضع ليبيا مزري من حيث الخدمات المقدمة للمواطن لكنها ضريبة تدفع من أجل أن تنهض ليبيا قريبًا بهمة الرجال والنساء.
المصدر : ليبيا 24
أحدث أقدم