ثروة بيب غوارديولا: عقارات، مطاعم، واستثمارات خارج عالم كرة القدم
يعتبر بيب غوارديولا، مدرب فريق مانشستر سيتي، أحد أغنى المدربين في العالم، حيث تقدر ثروته بحوالي 117 مليون يورو وفقًا لتقرير صحيفة The Sun. ولا تقتصر مصادر دخله على كرة القدم فقط، بل تشمل أيضًا استثمارات متنوعة وعقارات فاخرة.
العقارات الفاخرة:
يمتلك غوارديولا العديد من العقارات الفاخرة التي تضيف قيمة كبيرة إلى إمبراطوريته المالية. ففي عام 2019، اشترى قصرًا فاخرًا في منطقة بيدرالبس ببرشلونة بمساحة 8,000 متر مربع مقابل 10 ملايين يورو. كما يمتلك شقة راقية في مانشستر، تقع في مجمع City Suites، اشتراها عام 2017 بقيمة 3.2 مليون يورو، وتتميز بمرافق فاخرة مثل مسبح أولمبي وساونا.
استثمارات خارج كرة القدم:
غوارديولا ليس فقط مدربًا ناجحًا، بل هو مستثمر ذكي أيضًا. فهو شريك في مطعم Tast Catala في مانشستر، والذي يعمل فيه الشيف الشهير الحاصل على نجمة ميشلان، باكو بيريز. يتميز المطعم بمجموعة مميزة من النبيذ تُقدر قيمتها بـ 235,000 يورو.
كما يدير غوارديولا استثماراته التجارية عبر وكالة الإعلان Schedule SL، ومقرها في ساباديل، والتي تتخصص في إدارة حقوق الصور والإعلانات، برأس مال يُقدر بـ 4 ملايين يورو.
مقتنيات فاخرة:
تمكن ثروة غوارديولا من اقتناء العديد من الكماليات، مثل مجموعته الفاخرة من الساعات التي تتراوح قيمتها بين 14,500 و720,540 يورو، بالإضافة إلى سياراته الفارهة، بما في ذلك سيارة Bentley GTX 700 التي تُقدر بـ 280,000 يورو، وسيارة Range Rover بقيمة 210,000 يورو.
على الرغم من نجاحاته المهنية، شهدت حياة غوارديولا الشخصية تغيرًا كبيرًا هذا العام. فقد أعلنت الصحافة الإسبانية عن انفصاله عن زوجته كريستينا سيرا بعد علاقة استمرت أكثر من 30 عامًا، منها 10 سنوات من الزواج. وأكدت التقارير أن الانفصال تم بطريقة ودية دون تدخل أطراف ثالثة.