غوارديولا يحسم الجدل: "لن أرحل عن مانشستر سيتي رغم أسوأ موسم!"

غوارديولا يحسم الجدل: "لن أرحل عن مانشستر سيتي رغم أسوأ موسم!"

يواجه مانشستر سيتي أحد أسوأ مواسمه منذ وصول المدرب الإسباني بيب غوارديولا في عام 2016، لكنه لا يزال مصممًا على البقاء وقيادة الفريق رغم التحديات. بعد الإقصاء من دوري أبطال أوروبا والخروج من سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، يجد الفريق نفسه في موقف صعب، حيث لم يتبق له سوى المنافسة على البطولات المحلية.

إقصاء مؤلم من دوري الأبطال وتراجع في الدوري

عانى مانشستر سيتي من نكسة قوية بعد خروجه المبكر من دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد، حيث خسر بنتيجة 6-3 في مجموع المباراتين. هذا الإقصاء يمثل المرة الثالثة في آخر أربع سنوات التي يودع فيها "السيتيزينز" البطولة أمام العملاق الإسباني.

أما في الدوري الإنجليزي، فقد تقلصت آمال الفريق في تحقيق اللقب الخامس على التوالي، إذ يحتل المركز الرابع برصيد 44 نقطة، بفارق 17 نقطة عن المتصدر ليفربول. وبدلاً من المنافسة على القمة، بات هدف السيتي الأساسي هو الحفاظ على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا في ظل المنافسة الشديدة من فرق مثل بورنموث (43 نقطة)، تشيلسي (43 نقطة) ونيوكاسل (41 نقطة).

غوارديولا يؤكد التزامه بالبقاء

على الرغم من الموسم المخيب للآمال، شدد بيب غوارديولا على أنه لا يفكر في مغادرة مانشستر سيتي. بعد الخسارة أمام ريال مدريد بنتيجة 3-1 في مباراة الإياب، صرح المدرب الإسباني لوسائل الإعلام قائلاً:

"أريد البقاء في مانشستر سيتي ومواصلة العمل هنا. هذا هو مخططي، وأنا متأكد من ذلك."

هذا التأكيد من غوارديولا يأتي بعد توقيعه على تمديد عقده لمدة عامين في نوفمبر الماضي، وهو ما يعكس التزامه بمشروع الفريق رغم الظروف الحالية.

هل سيبقى غوارديولا أم يغادر؟

رغم تصريحاته الواضحة، هناك تكهنات بأن إدارة مانشستر سيتي قد تستعد لمرحلة ما بعد غوارديولا، في حال قرر تغيير موقفه. وفقًا لتقارير صحفية، فإن النادي يمنح مدربه الإسباني الحرية الكاملة لاتخاذ قراره بشأن مستقبله، وإذا قرر المغادرة، فلن يقف في طريقه.

مع تبقي عدة أشهر على نهاية الموسم، ستكون الفترة القادمة حاسمة بالنسبة لغوارديولا ومانشستر سيتي. هل سيتمكن الفريق من إنقاذ موسمه بحجز مقعد في دوري أبطال أوروبا والمنافسة على البطولات المحلية؟ أم أن التغييرات قادمة في الأفق؟