إدارة السجون المغربية تنفي إصابة ناصر الزفزافي بحالة اختناق شديدة

إدارة السجون المغربية تنفي إصابة ناصر الزفزافي بحالة اختناق شديدة

المغرب، إدارة السجون المغربية، ناصر الزفزافي، حربوشة نيوز

الرباط ـ نفت إدارة السجون المغربية صحة الأخبار التي تحدثت عن إصابة ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف المسجون في مدينة طنجة، بحالة اختناق شديدة ليلة رأس السنة، بفعل إصابته بحساسية مفرطة، أجبرته على استعمال دواء الربو مرات عديدة، وأدوية أخرى لعلاج الحساسية التي وصفها له الطبيب.

وقالت الإدارة إن الزفزافي، المحكوم بعقوبة 20 سنة سجناً على خلفية حراك الريف، لا يشعر بأي حساسية مفرطة، وإنه لا يستعمل دواء الربو مرات عديدة وأدوية أخرى لعلاج الحساسية وصفها له الطبيب.

وأوضحت إدارة السجن المحلي طنجة 2، في بلاغ لها، أن ما يروج بشأنه لا أساس لها من الصحة، ولم يسبق للمعني بالأمر أو لأي من زملائه أن أشعر طبيب المؤسسة أو الممرض المداوم ليلة الخميس 31 كانون الأول/ ديسمبر بمعاناته من أي مشاكل تنفسية أو طلب استخدام أدوية لعلاج الحساسية.وتابعت أنه بتاريخ 01/01/2021 تقدم السجين إلى الطاقم الطبي للمؤسسة، حيث صرح بأنه يحس بألم على مستوى الحنجرة جراء معاناته من الحساسية، وفق قوله، حيث وُصف له الدواء المناسب وتسلمه على الفور.

البلاغ اتهم جهات باختلاق «وقائع لا أساس لها من الصحة، وذلك لاعتبارات لا علاقة لها بواقع السجناء داخل المؤسسة. وقد أبت هذه الجهات إلا أن تبدأ السنة الجديدة بمحاولة يائسة لإثارة الانتباه إلى ملف هؤلاء السجناء، حتى وإن كان ذلك عبر ترويج مغالطات وأكاذيب لا وجود لها على أرض الواقع» يضيف البلاغ.

وكان محمد حاكي، المعتقل بدوره على خلفية حراك الريف، قد أكد أن الزفزافي كاد أن يموت ليلة رأس السنة الميلادية اختناقاً.

وقالت شقيقته حنان حاكي، في تدوينة بعد مكالمة هاتفية بينهما، أن ناصر أصيب منذ مدة بحساسية مفرطة، أجبرته الليلة الفارطة على استعمال دواء الربو مرات عديدة، وأدوية أخرى لعلاج الحساسية التي وصفها له الطبيب، دون جدوى، وفق كلامها.

القدس العربي

أحدث أقدم