رئيس مجلس الأعيان الأردني: الأمير حمزة اتفق مع عمه على عدم الرد على الهاتف والابتعاد عن الأضواء

رئيس مجلس الأعيان الأردني: الأمير حمزة اتفق مع عمه على عدم الرد على الهاتف والابتعاد عن الأضواء

الأردن  رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز،  الأمير حمزة، الأمير حسن بن طلال ، حربوشة نيوز

قال رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز إن الأمير حمزة هو الذي ارتأى أن لا يتحدث علنا، حتى ولو على الهاتف، بعد أن وقع بيان الولاء، وهذا قراره، إضافة إلى أن الاتفاق الذي تم بينه وبين الأمير الحسن بن طلال اتفق فيه أن يبتعد الأمير حمزة عن الأضواء الآن لحين الانتهاء من القضية.

وفي مقابلة مع “فرانس 24″، نقل موقع عمون عنها، قال الفايز “القضية لم تنته بعد، لقد جرت التحقيقات الأولية والآن ننتظر التحقيق الجزائي الذي ستقوم فيه النيابة العامة عندها ستتضح كافة الحقائق”، مشيرا إلى أن “بيان الحكومة الذي قدمه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية كان واضحا حيث كان هناك ما بين 14 إلى 18 متهما بقضية محاولة زعزعة الأمن والاستقرار الوطني سيتم التحقيق معهم، وأثناء المحاكمة ستتضح الحقائق وسيتم عرض التفاصيل التي جرت ما قبل المحكمة وخلال المحاكمة”.

وحول الأسئلة المتعلقة بمصير الأمير حمزة وبقية الموقوفين، أكد رئيس مجلس الأعيان أن الأمير “ليس تحت الإقامة الجبرية كما يروج البعض وقد ظهر مع الملك وولي العهد وعدد من الأمراء أثناء زيارة المقابر الملكية في يوم مناسبة مئوية الدولة الأردنية لقراءة الفاتحة على روح الملك الحسين بن طلال، وهذا ينفي كافة الإشاعات التي تتحدث عن أنه قيد الإقامة الجبرية، كما أن الملك صرح أن الأمير يعيش في منزله وبين عائلته وهو في رعايته، وبالتالي فإن الحديث عن أنه قيد الإقامة الجبرية هي إشاعات هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في الأردن”، بحسب الموقع.

وقال الفايز إن الأمير حمزة لا يمكن أن يخضع للمحاكمة “لأن موضوعه حل في إطار العائلة المالكة، وقد أكد الأمير حمزة ولاءه للملك ووقوفه إلى جانب ولي العهد عندما وقع على الرسالة”.

وحول وجود تدخل غربي لإنهاء موضوع الأمير قال الفايز إنه ليس هناك أي تدخل والموضع حل في إطار العائلة المالكة.

وحول مدى تورط كوشنر في الموضوع قال الفايز “إنه سبق وأن أكدت في لقاء آخر أنني لا أتهم أحدا لكن كل الأدلة تشير إلى أن الرئيس ترامب عندما قام بدعم إسرائيل دعما مطلقا ووافق على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس وضم أراضي لإسرائيل من القدس والضفة الغربية وموافقته على ضم الجولان لإسرائيل أيضا، كان الملك ضد هذه السياسات لأنها كانت تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بالكامل”، بحسب عمون.

القدس العربي 

أحدث أقدم