تاريخ العيدية: معنى وأصل الهبة التقليدية في العالم الإسلامي

تاريخ العيدية: معنى وأصل الهبة التقليدية في العالم الإسلامي

العيدية و المهبة
 

تعود جذور العيدية إلى عصر الفاطميين، حيث كانت تُقدم للعلماء وحفظة القرآن، ومع مرور الزمن امتدت هذه العادة لتشمل الأطفال والكبار على حد سواء. لكن ما هو تاريخ العيدية وكيف نشأت هذه الفكرة؟ دعونا نتعرف على ذلك.

يُعتبر عيد الفطر المبارك مناسبة مهمة للأسر الإسلامية، حيث تحتفل الأسر بالعيد وتُقدم العيدية للأطفال، وتختلف قيمة العيدية حسب عمر الطفل. ورغم شهرة هذه العادة، إلا أن الكثيرين لا يعرفون أصلها وتطورها عبر العصور.

تشير بعض الأقاويل إلى أن العيدية كانت تُقدم في العصر الفاطمي تحت مسميات مثل "الرسوم" و"التوسعة"، حيث كان يُهدي الناس النقود والثياب في العيد. ومع تطور العصور، اتخذت العيدية أشكالاً مختلفة، مثل الدنانير الذهبية في العصر العثماني التي كانت تُعطى للأطفال كهدايا.

وفي العصر المملوكي، عرفت العيدية باسم "الجامكية"، وكانت تُعطى وفقاً للمكانة الاجتماعية للشخص، حيث كانت تشمل الدنانير الذهبية والطعام الفاخر.

مع تطور العصور، باتت العيدية تعتبر هبة مالية تُعطى للأطفال وحتى الكبار في العيد، وتُقدم بحسب القدرة المالية للمانح. وتعتبر العيدية تعبيراً عن العطاء وصلة الرحم في المجتمع الإسلامي.

وتبقى العيدية جزءاً مهماً من طقوس العيد، حيث ينتظر الأطفال بشغف هبة العيد التي تمنحهم فرصة للاحتفال والاستمتاع بالمناسبة، وتعزز قيم العطاء وصلة الرحم في المجتمع الإسلامي.

أحدث أقدم