المحكمة العليا في البرازيل تؤيد حظر منصة إيلون ماسك X بسبب عدم الامتثال القانوني

المحكمة العليا في البرازيل تؤيد حظر منصة إيلون ماسك X بسبب عدم الامتثال القانوني

المحكمة العليا البرازيلية، حظر إيلون ماسك إكس، الامتثال للقوانين، الإطار القانوني، حرية التعبير في البرازيل، ستارلينك في الأمازون،  حظر VPN،


قضت المحكمة العليا في البرازيل بتأكيد حظر منصة "إكس" المملوكة لإيلون ماسك، والتي كانت تعرف سابقًا باسم تويتر، بسبب عدم التزام الشركة بالقوانين المحلية. هذا القرار يسلط الضوء على الصراعات القانونية التي تواجهها المنصة في أحد أكبر أسواقها، حيث تضم أكثر من 21 مليون مستخدم.

يأتي هذا الحكم بعد رفض ماسك الامتثال لأمر المحكمة بتعيين ممثل قانوني لمنصة "إكس" في البرازيل. أدى هذا التحدي إلى تصويت القضاة بالإجماع على تأييد قرار تعليق عمل المنصة، مؤكدين أنه لا توجد شركة، بغض النظر عن قوتها الاقتصادية، فوق القانون.

انتقد القاضي فلافيو دينو، الذي أيد الحظر، تجاهل "إكس" لتوجيهات المحكمة، مشيرًا إلى أن هذه التصرفات قد تحول المنصة إلى "خارج عن القانون". وشدد على أهمية الامتثال القانوني، محذرًا من أن رفض الشركة الالتزام بالقوانين قد يشكل سابقة خطيرة للشبكات الاجتماعية الأخرى.

وأكد القاضي كريستيانو زانين على هذه الرؤية، ملاحظًا أن "إكس" قد تجاهلت بشكل متكرر أوامر المحكمة، بما في ذلك المطالبات بحجب الحسابات التي تنشر معلومات مضللة. وأكد على أن الامتثال للقانون هو أمر لا يقبل التفاوض لأي كيان يعمل في البرازيل، سواء كان عامًا أو خاصًا.

كما دعمت القاضية كارمن لوسيا أنتونس روشا قرار التعليق، مدانة تصرفات "إكس" بوصفها "انتهاكًا عدوانيًا" للقوانين البرازيلية. وأوضحت أن القضية تطرح أسئلة حاسمة حول ما إذا كان يمكن لشركة أجنبية أن تعمل في البرازيل دون احترام الإطار القانوني.

تطرقت المحكمة أيضًا إلى مسألة استخدام أدوات التكنولوجيا مثل الشبكات الافتراضية الخاصة (VPNs) لتجاوز الحظر، وفرضت غرامات على من يحاول الوصول إلى "إكس" بهذه الوسائل. هذا الإجراء يبرز التزام المحكمة بتطبيق الحظر على مستوى البلاد.

رد ماسك كان عدائيًا، حيث اتهم المحكمة العليا في البرازيل والحكومة اليسارية بمحاولة إسكات الأصوات المحافظة وتقويض حرية التعبير. كما استخدم منصته لشن هجمات شخصية على القاضي ألكسندر دي مورايس، الذي أمر في البداية بتعليق المنصة.

من المتوقع أن يتصاعد النزاع بين ماسك والسلطة القضائية في البرازيل، خاصة مع تقارير تفيد بأن "ستارلينك"، خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التابعة لماسك، تتجاهل أمر المحكمة. قد يؤدي هذا التحدي إلى عواقب قانونية إضافية، لا سيما في منطقة الأمازون حيث أصبحت خدمات "ستارلينك" حيوية بشكل متزايد.

أحدث أقدم