لامين يامال يلفت الأنظار بتكريم خاص على حذائه: رسائل مؤثرة لأصله المغربي والغيني
لفت النجم الشاب لامين يامال، لاعب نادي برشلونة ومنتخب إسبانيا، الأنظار مؤخرًا بعدما نشر صورة عبر حسابه الرسمي في إنستغرام، والذي يتابعه أكثر من 27.9 مليون شخص، يظهر فيها حذاؤه المخصص الذي يحمل علمي المغرب وغينيا الاستوائية.
جاءت الصورة بعد فوز برشلونة على أتلتيكو مدريد بنتيجة 0-1، وتأهله إلى نهائي كأس ملك إسبانيا لمواجهة غريمه التقليدي ريال مدريد. وكتب يامال تعليقًا على الصورة: "SÁB 26. ABR see you soon"، في إشارة إلى المباراة المقبلة.
لكن ما أثار التفاعل الكبير هو صورة إضافية أرفقها لامين تُظهر كاحله مغطى بالدماء نتيجة التدخلات القوية التي تعرض لها من لاعبي أتلتيكو، مما يعكس الروح القتالية التي يتمتع بها هذا اللاعب الشاب، البالغ من العمر 17 عامًا فقط.
تكريم عائلي على أرض الملعب
حذاء يامال لم يكن مجرد أداة للعب، بل رسالة مؤثرة. فقد وُلد لامين يامال في 13 يوليو 2007 في مدينة إسبلوغيس دي يوبريغات ونشأ في حي روكافوندا في ماتارو. ومن خلال وضع علمي المغرب وغينيا الاستوائية على حذائه، أراد تكريم والديه: والدته شيلا إيبانا المنحدرة من غينيا الاستوائية، ووالده منير نصراوي القادم من المغرب.
هذا التصرف يعكس مدى ارتباط يامال بجذوره العائلية والثقافية، رغم تمثيله للمنتخب الإسباني على المستوى الدولي، ويعطي مثالاً رائعًا عن الفخر بالهوية والامتنان للأصل.
لامين يامال، رغم صغر سنه، أصبح رمزًا للأمل والمستقبل في برشلونة، ولا شك أن جماهير البلوغرانا ترى فيه نجمًا واعدًا يحمل بين أقدامه موهبة فذة، وبين ضلوعه قصة تستحق التقدير.