موريتانيا: الرئيس السابق يزعم براءته في تحقيق في شبهة فساد
![]() |
محمد-ولد-عبدالعزيز |
وكالات-
دافع الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز عن براءته من تهمة الاختلاس المشتبه بها.
وكانت قد أفرجت الشرطة عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين بعد استجوابه لمدة أسبوع.
ووصف الإجراء بأنه غير قانوني وقال إنه يهدف إلى الإضرار بصورته كرئيس سابق و تشويهها.
وقال ولد عبد العزيز "لم توجه إلي أي تهم. أمضيت سبعة أيام رهن الاعتقال التعسفي والظالم بينما أتيت طوعا في سيارتي لأمن الدولة".
وكان ولد عبد العزيز ، البالغ من العمر 63 عاما ، قد استولى على السلطة عام 2008 وشغل منصب الرئيس لفترتين. وخلفه بعد ذلك في أغسطس 2019 وزير دفاعه الذي يعتبر يده اليمنى.
وتم استدعاء بن عبد العزيز من طرف المحققين للاشتباه في ارتكابه "سوء إدارة واختلاس أموال عامة".
وبعد أن أبدى عدم التعاون في الاستجابة لدعوة للإدلاء بشهادته أمام لجنة التحقيق في يوليو / تموز متمسكا بحصانته كرئيس سابق ، وافق نواب الرلمان الموريتاني على قانون يخول للمحكمة العدل العليا محاكمة الرؤساء والوزراء في قضايا "الخيانة العظمى".