قيس سعيد في ورطة، دعوه لورطته
 |
| نورالدين-الغيلوفي |
بقلم الكاتب نورالدين الغيلوفي
ولا ينبغي الانشغالُ بنجدته لأنّ الاحتيال عادته ونكث العهود ديدنه.. ومساعدته على الخروج ممّا هو فيه مساعدة على العبث الذي بات يهدّد البلاد.
نجدته تعني مساعدته على مزيد إهدار وقت البلاد وتمكينه من فرص يحوّلها إلى خناجر في خاصرة الجميع لا يستثني أحدا.. وسيبدأ بحرية التعبير التي باتت ترهقه...
لم يحترم الدستور ولم يراع المقامات وتحوّل إلى عامل تهديد داخل الثكنات العسكرية والمقرّات الأمنية وخارجها.. ينشر الرعب في الشعب بأحاديث المؤامرات ويخوّن الجميع وينتصب أستاذا لسواه بلا استثناء خارج كل السياقات...
زعموه رسولا تدعمه السماء فحوّل قصر قرطاج إلى وكر ثعابين عابثة وخرّب صورة الرئاسة وأربك الدولة في ظرف حسّاس يخيّم عليه الرعب من انتشار الوباء.
احذروه..
فهو لا يؤمَن جانبه ولا يرجى صلاحُهُ...
احملوه على تعهّدات علنية على الشاشة:
1. يعلن التزامه بمنطوق الدستور بعيدا عن تأويلاته الخلافية...
2. يكتفي بصلاحياته لا يتجاوزها بعيدا عن فلسفاته السمجة.
3. يكون حكَمًا بين الفرقاء ويتجنّب الانخراط في الصراع.
4. يتجنّب تعطيل تكوين المحكمة الدستورية وتعديل القانون الانتخابي.
5. يعلن التزامه بالنظام الجمهوريّ وبالديقراطية التمثيليّة والانتخابات الحرة المباشرة.
6. يعلن احترامه للأحزاب ويتجنّب التحرّش بها والسخرية من قياداتها.
7. يحترم استقلال السلطات ويعترف بالتكامل بين المؤسسات كما ينصّ واضح الدستور بعيدا عن المغالبات والمبالغات التي لا تفيد الوطن.
8. يجعل من مؤسسة الرئاسة ماعونا لتنمية البلاد ومساعدا لمؤسسات الدولة على محاربة طاعون الفساد.
9. يندّد بالمطبّعين ويحتجّ على الدول العربية المطبّعة ويعود إلى عبارته الشهيرة "التطبيع خيانة عظمى".
10. يدعو الدول الاجنبية إلى الكفّ عن التدخّل في شأننا الوطني.
المصدر: تدوينات تونسية