الساقط لطفي العبدلي فرض ، اما عبير موسى سنّة
 |
| لطفي- العبدلي |
حربوشة نيوز
المدعو لطفي العبدلي لا اشاهده الا صدفة عند المرور من قناة إلى أخرى و لا أعرف حتى أعماله ولم و لن أسمح لأي فرد من عائلتي بالحضور لعروضه لأني لا أقبل أعماله الساقطة. هذا بالنسبة لي ، وفي المقابل ثم شكون اللي يستنى عروضه وما يفلت حتى عرض. عنده محبيه و من حقهم . تونس ما هياش بلاد ملائكة ، فيها الباهي وفيها الخايب و فيها المتربي وفيها كلب السوق وفيها الانواع الكل وفيها اللي مع الثورة و فيها اللي ضد الثورة.
والذي دونته من انه اذا عبير تمكنت من الغاء عروض العبدلي وهي في المعارضة ، فما بالك عندما تكون في الحكم . هنا يجب التدقيق هي ليست في المعاضة بمعنى فريق يحكم واخر يعارض ، انما هي في المعارضة متاع الثورة .والذي ذكرته يمكن أن يحدث في أي وقت وحين ، موش قالت ما نستعرفش بالثورة و ما نستعرفش بالدستور .وإذا تم الغاء عروض العبدلي فتأكدوا ان الدولة العميقة هي التي تحركت.
بقي انه السؤال متاع هل ترضى لامك و اختك ....فهذا تعويم للمسألة. لماذا لا نرى هذا الاستنكار عند يتم الاعتداء على الذات الإلهية و الرسول الكريم ، لماذا لم نرى شيئا من هذا لمّا وقع تشليك و نقد المرزوقي و الغنوشي و الباجي الله يرحمه، لماذا لم نسمع شيئا حين تطاولوا على القرآن الكريم.لماذا لم نسمع شيئا عندما تعرى تماما الفنان المسرحي السوري فوق خشبة المسرح ايام قرطاج المسرحية امام نساؤكم وبناتكم وامهاتكم حينها قلتم ابداع وحريةتعبير. لماذا لم نرى هذا الاستنكار عندما تفوهت عبير نفسها بعبارة سوقية في اذاعة شمس ف م وطلبت منها سماح مفتاح سحب الكلمة ولم تسحبها.
توا فاقوا التوانسة بالسقوط كيف تكلم العبدلي بلغة ساقطة على الكثير من السياسيين ومن بينهم عبير. و هاك اللغة متاع تم الاعتداء على المرأة التونسية ، هذاك حديث فلاحي ولغة متاع سياسة ، كل مرأة تونسية تمثل نفسها وبس .
وإذا تحبوا نصلحوا بالمنطق اللي يلزم موش بمنطق الذباب الأزرق متاع كل الأطراف ، نبدوا باصلاح المنظومة التربوية والثقافية ونبنوا الفرد التونسي اللي ما يستهلك كان الصحيح ويحط مصلحة البلاد بين عينيه وينهض بها وما يعملش على التفرقة والإقصاء . واللي مكبشين في لطفي العبدلي كان من الاحرى تزيدوا تكبشوا في السقوط اللي يتعرض يوميا في قنواتنا التلفزية الخاصة و العمومية ، من اولاد مفيدة وتوابعها الخ ... وتكبشوا ايضا في سقوط مجلس النواب بدءا بمحرزية و سيف الدين و التبيني و الرحوي و مرورا بعبّو وسعيد الجزيري و وصولا الى كريفة و عبير .
كل ما نريده هو الانسجام في المواقف.واكهو.