هاشتاغ “مستشفى السلط” لا يزال متصدرا في الاردن والعالم العربي

هاشتاغ “مستشفى السلط” لا يزال متصدرا في الاردن والعالم العربي

الاردن، مستشفى السلط ، الاحتجاجات، فيروس كورونا ، حربوشة نيوز


هاشتاغ “مستشفى السلط” لا يزال متصدرا في الاردن والعالم العربي: الفيروس كورونا ” ينمو ويتمدد” وخيارات الحكومة “قليلة” والناطق الرسمي لعب مجددا بورقة” العودة للحظر الشامل” وإعتقالات الامن للمحتجين تخفف من التجمهر لكنها تزيد الاحتقان.

دفعت حادثة مستشفى السلط الجديد ، التي نتج عنها سبع وفيات، جرّاء نفاد مخزون الأوكسجين، إلى موجة عارمة من الاحتجاجات شهدتها مختلف محافظات المملكة ، للتعبير عن غضب الشعب الاردني والمطالبة بمحاسبة “المسؤولين حتى لا تتكرر الفاجعة”.

إلا ان موجة الغضب تفجرت في الشارع واحتشد المئات من المتظاهرين لمدة ثلاثة ايام متواصلة ، متحدين حظر التجول وقيود كورونا وقوانين الدفاع ، الامر الذي دفع قوات الامن الاردني لفض الاحتجاجات بالقوة واستخدام الغاز المسيل للدموع واعتقال عدد من المشاركين ، ذلك بعد توجيهات رئيس الوزراء بشر الخصاونة الى وزير الداخلية مازن الفراية والحكام الإداريين بإنفاذ القانون والالتزام بالتعليمات الصحية في مواجهة الوباء.

ولكن الرواية الامنية ، قالت على لسان الناطق الاعلامي باسمها عامر السرطاوي أنه جرى ضبط عدد من الأشخاص في عدة مواقع ممن أصروا على التجمع وقاوموا رجال الأمن ورفضوا المغادرة والالتزام بالقانون من بينهم أشخاص من جنسيات عربية شاركوا بهذه التجمعات، وسيتم اتخذا الإجراءات القانونية بحقهم جميعاً.

وبين السرطاوي إصابة عدد من رجال الأمن العام أثناء قيامهم بواجبهم، وهم قيد العلاج الآن، لافتاً إلى تعرض عدد من الممتلكات العامة والخاصة لأضرار مادية وتخريب متعمد .

ولفت إلى أنه وفي وقبل الساعة السابعة من مساء يوم أمس وقبيل بدء ‏الحظر الجزئي تم التنبيه على المشاركين في تلك الوقفات والتجمعات بضرورة التزام القانون وفض تلك التجمعات حفاظاً على الصحة العامة وتنفيذاً لأوامر الدفاع.

‏وأكد الناطق الإعلامي أن عدداً كبيراً من المشاركين في تلك الفعاليات امتثلوا لتنبيهات وتحذيرات رجال الأمن العام وغادروا التجمعات فيما أصر عدد آخر على البقاء، رغم عديد التحذيرات التي وجهت إليهم، الأمر الذي اضطر رجال الأمن إلى إنفاذ القانون بالقوة المناسبة لفض التجمعات المخالفة للقانون والتي تعرض صحة وسلامة المجتمع لخطر نشر العدوى بشكل كبير.

وعلى صعيد مرتبط ،عادت الحكومة الاردنية بتصريحات جديدة وعلى لسان الناطق باسمها وزير الدولة لشؤون الإعلام صخر دودين أنه قد يكون هناك إعادة نظر بالقرارات المتخذة للحد من فيروس كورونا الآخذ بالتفشي في جميع محافظات المملكة وعلى رأسها التوجه نحو الحظر الشامل، واصفاً ارتفاع المنحنى الوبائي في المملكة بالخطير .

إلى ذلك ، لم يقتع المواطنين بالقرارات الحكومية بما يتعلق بفيروس كورونا وحادثة مستشفى السلط الجديد ، بالرغم من إقالة وزير الصحة الأردني ومدير المستشفى والمسؤولين عن تزويده بالأكسجين، بل طالبوا بالقضاء على “الفساد المستشري في البلاد” وتلبية مطالب المتظاهرين بدلا من استعمال العنف ضدهم.

وتوالت الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن لتنظيم اعتصامات للمطالبة بإصلاحات اقتصادية وسياسية.

ووصف مغردون ما حدث في السلط بـ ” جريمة نكراء ” لا تغتفر

وتجاوزت حادثة مستشفى السلط في الأردن صدى واسع وصل لدول عربية واجنبية ، حيث تصدر وسم (#مستشفي_السلط) قائمة المواضيع الأكثر تداولا بين اوساط المنصات العربية.

رأي اليوم 

أحدث أقدم