زوّار أمريكيّون كبار له بينهم “السفير”.. الدكتور “عوض الله” محور الاهتمام في سيناريو”الفتنة- المؤامرة” على الأردن

زوّار أمريكيّون كبار له بينهم “السفير”.. الدكتور “عوض الله” محور الاهتمام في سيناريو”الفتنة- المؤامرة” على الأردن

الاردن،السفير الامريكي،الأمير حمزة، باسم عوض الله ،الشريف حسن بن زيد ،حربوشة نيوز

زوّار أمريكيّون كبار له بينهم “السفير”.. الدكتور “عوض الله” محور الاهتمام في سيناريو”الفتنة- المؤامرة” على الأردن: رئيس سابق لمحكمة أمن الدولة يمثله وأكثر من 100 محام لتمثيل معتقلين من “عائلة المجالي” وأصدقاء “الأمير حمزة”.

بدأت قضية الفتنة في الأردن تتّجه نحو مسارها القضائي لكن ببطء شديد ودون وجود قرائن على التسريع بعد انتهاء التحقيق الأمني بأعمال التحقيق الخاص بفريق الادعاء فيما بقي المتهم البارز في هذه القضية والتي لم يكشف النقاب بعد عن ملامحها وتفاصيلها الدكتور باسم عوض الله هو محور الاهتمام والجدل في أوساط السياسيين بالرغم من أن إثنين من أعضاء البرلمان طالبوا بمقابلته ردا على الانباء حول مغادرته التوقيف.

ولم تُعلن السلطات بعد السردية القانونية لمسار الأحداث.

لكن يبدو أن الدكتور عوض الله حظي بمحام متخصص في محكمة امن الدولة تحديدا، الأمر الذي يوحي ضمنيا بأن المحاكمة في طريقها للانعقاد.

وقالت صحيفة “مدار الساعة” الإلكترونية بأن المحامي محمد العفيف سيمثل الدكتور عوض الله قانونيا في بناء القضية التي ستقام ضده فيما أعلن العفيف نفسه وعبر وكالة عمون أنه وقع وكالة لتمثيل عوض الله.

والعفيف هو قاض عسكري متقاعد سبق أن ترأس موقعا متقدما في القضاء العسكري لا بل كان رئيسا لمحكمة أمن الدولة في بعض الفترات وسبق له أدار انطلاقا من موقعه في القضاء العسكري عشرات القضايا والملفات والمحاكمات قبل تقاعده من السلك وعودته لعمله الخاص خلال الفترة التي كانت تجريها فيها محكمة شهيرة حملت اسم التبغ والسجائر.

على جبهة موازية تمكّن شخصان فقط حتى اللحظة من زيارة الدكتور عوض الله والموصوف بأنه رجل الأسرار.

وكشفت مصادر حكومية مطّلعة بأن وفدا كبيرا من السفارة الأمريكية في العاصمة عمان زار الدكتور عوض الله في سجنه بهدف الاطلاع على طبيعة معاملته ووضعه الصحي بسبب حمله للجنسية الأمريكية.

ويبدو أن السفير الامريكي هو وأحد مساعديه وهو على الارجح الملحق الامني تمكّنا من مقابلة عوض الله في المكان الذي أوقفته فيه السلطات واطّلعا على وضعه داخل السجن.

وهي أيضا خطوة نعني بأن التسريع في ملف القضية بات وشيكا في الوقت الذي بدأت فيه مقابلات ومشاورات تجري مع ممثلي السلطات القضائية بهدف ترتيب الوثائق الوكالات القانونية للمتهمين في قضية الفتنة.

ويتردّد هُنا بأن اكثر من 100 محام على الأقل أرسلوا وثائق لادعاء محكمة أمن الدولة والقضاء العسكري يطالبون فيها بتمثيل اثنين من الموقوفين وتحديدا من عائلة المجالي المعروفة وهما أحد مشايخ العائلة إضافة إلى متقاعد عسكري كان مقربا من الأمير حمزة بن الحسين ويعمل معه.

وينتظر الشارع الأردني بصبر طبيعة الاتهامات التي ستوجه في اطار هذه القضية للمتهمين لكن لم يعرف بعد ماذا إذا كان القصر الملكي سيصدر عفوا بعد انتهاء التحقيق القضائي.

وثمّة أنباء وتسريبات عن أدلة وقرائن تتضمّن تسجيلات صوتية ومراسلات بين شبكة المعتقلين والذين تم اتهامهم إعلاميا وسياسيا فقط حتى اللحظة بالمشاركة في مخطط يهدف إلى زعزعة الاستقرار والأمن في المملكة.

رأي اليوم 

أحدث أقدم