عاهل الأردن: ما حدث كان مؤلما ولو لم نوقف الفتنة من بدايتها لذهب البلد باتجاهات صعبة- (فيديو)
دعا عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، اليوم الخميس، المسؤولين المعنيين إلى اتباع الآلية القانونية المناسبة ليكون “كل واحد من أهلنا اندفع وتم تضليله وأخطأ أو انجر وراء هذه الفتنة” التي وئدت في بداياتها، بين أهلهم في أسرع وقت.
جاء ذلك في رد الملك على مناشدة عدد من الشخصيات من عدة محافظات، الصفح عن أبنائهم الذين تورطوا في قضية الأمير حمزة والتي يطلق عليها اسم قضية “الفتنة”، بعد أن رفعوا عريضة له موقعة من شخصيات عشائرية، خلال لقاء عقد في قصر الحسينية، بحضور ولي العهد الحسين، وفق بيان للديوان الملكي.
جلالة الملك عبدالله الثاني يلتقي، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، شخصيات من عدة محافظات #الأردن
— RHC (@RHCJO) April 22, 2021
تفاصيل:https://t.co/nPoiCxJitT pic.twitter.com/K2vHs8OL7h
وقال الملك عبد الله: “كأب وأخ لكل الأردنيين، وبهذا الشهر الفضيل، شهر التسامح والتراحم، الذي نريد فيه جميعا أن نكون محاطين بعائلاتنا، أطلب من الإخوان المعنيين النظر في الآلية المناسبة، ليكون كل واحد من أهلنا، اندفع وتم تضليله وأخطأ أو انجر وراء هذه الفتنة، عند أهله بأسرع وقت”.
وكان الملك عبد الله استهل حديثه حول القضية، قائلا: “ما جرى كان مؤلما، ليس لأنه كان هناك خطر مباشر على البلد، فالفتنة كما تحدثت أوقفناها، لكن لو لم تتوقف من بدايتها، كان من الممكن أن تأخذ البلد باتجاهات صعبة، لا سمح الله، من البداية قررت أن نتعامل مع الموضوع بهدوء، وأنتم بصورة ما حصل، وكيف خرجت الأمور عن هذا السياق”.
وأضاف أن ما حدث من سوء تقدير واندفاع وراء فتنة مؤلمة، ومن غير تفكير بالنتائج، لا يهزنا، “بلدنا قوي بوجودكم، وثقتي بمؤسساتنا ليس لها حدود”.
وتابع “واجبي وهدفي والأمانة التي أحملها هي خدمة وحماية أهلنا وبلدنا، وهذا هو الأساس الذي حدد ويحدد تعاملنا مع كل شيء”.
حديث جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم خلال لقائه شخصيات من عدة محافظات في قصر الحسينية #الأردن pic.twitter.com/MVwRcDepm7
— RHC (@RHCJO) April 22, 2021