انفصال بيب غوارديولا وزوجته كريستينا سيرا: الأسباب والكواليس

انفصال بيب غوارديولا وزوجته كريستينا سيرا: الأسباب والكواليس

أعلنت الصحفيتان لورا فا ولورينا فازكيز (ماما رازيز) عبر صحيفة El Periódico عن انفصال مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، وزوجته كريستينا سيرا، بعد علاقة دامت أكثر من 30 عامًا، منها 10 سنوات كزوجين. وأشارت التقارير إلى أن الانفصال تم بشكل هادئ ودون أي تصريحات إعلامية من الطرفين، وهو ما يتماشى مع عادتهما في الحفاظ على خصوصية حياتهما الشخصية.

السبب وراء الانفصال

وفقًا للتقرير، كانت كريستينا سيرا غير راضية عن انشغال غوارديولا المفرط بحياته المهنية، خاصة بعد تجديد عقده مع مانشستر سيتي حتى يونيو 2027. ورغم أن الزوجين قضيا عطلة عيد الميلاد معًا، إلا أن التوترات استمرت، مما دفع كريستينا لاتخاذ قرار الانفصال في ديسمبر الماضي.

تشير المصادر إلى أن العودة إلى كتالونيا ليست ضمن خطط غوارديولا الحالية، حيث يفكر في مواصلة مسيرته التدريبية في الإمارات العربية المتحدة بعد انتهاء فترة عمله في إنجلترا.

احتمال المصالحة

ورغم الانفصال، أكدت المصادر أن العلاقة بين الطرفين وُصفت بأنها ودية دون وجود أي خلافات أو دراماتيكيات. كما أوضح التقرير أنه لا توجد "أطراف ثالثة" وراء هذا القرار، مع ترك الباب مفتوحًا لاحتمال المصالحة في المستقبل.

تفاصيل إضافية عن حياتهما

ذكرت الصحيفة أن الزوجين كانا يعيشان ما يُعرف بعلاقة "LAT" (العيش منفصلين معًا)، حيث كان غوارديولا يقيم في مانشستر بينما كانت كريستينا تعيش في برشلونة، وهو ما أضاف مزيدًا من الضغط على العلاقة.