اعتقال عنصر من الأمن الدبلوماسي الأمريكي في بروكسل خلال زيارة ماركو روبيو

اعتقال عنصر من الأمن الدبلوماسي الأمريكي في بروكسل خلال زيارة ماركو روبيو

اعتقال عنصر من الأمن الدبلوماسي الأمريكي في بروكسل خلال زيارة ماركو روبيو

ماركو روبيو، جهاز الأمن الدبلوماسي، السفارة الأمريكية، قمة الناتو، أخبار بلجيكا

في حادثة غير متوقعة خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى بلجيكا، ألقت الشرطة البلجيكية القبض على أحد أفراد فريقه الأمني يوم 31 مارس داخل أحد الفنادق الفاخرة في العاصمة بروكسل.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام أمريكية ونقلته الصحافة البلجيكية، فإن الشخص المعتقل هو مشرف رفيع في جهاز الأمن الدبلوماسي الأمريكي (DSS)، وكان مكلفاً بتأمين إقامة روبيو خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية حلف الناتو يومي 3 و4 أبريل.

وقع الحادث في فندق "أميغو" الشهير، حيث كان يقيم الوزير الأمريكي. ووفقاً للمصادر، نشب خلاف حاد بين عنصر الأمن وموظفي الفندق بعد رفضهم إعادة فتح البار خارج ساعات العمل المعتادة، مما أدى إلى تصعيد الموقف.

حاول الموظفون تهدئة الموقف ودعوته للعودة إلى غرفته، إلا أنه تصرف بعدوانية، مما اضطرهم إلى استدعاء الشرطة. وعند تدخل قوات الأمن، وقع اشتباك جسدي بين الطرفين، أدى في النهاية إلى اعتقاله.

فيما بعد، وبفضل تدخل السفارة الأمريكية في بروكسل، تم الإفراج عن العنصر الأمني بعد وقت قصير من احتجازه.

وفي تعليق مقتضب، صرّح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قائلاً: "جهاز الأمن الدبلوماسي على علم بادعاءات تتعلق بموظف في بروكسل بتاريخ 31 مارس 2025. وبينما لا نناقش القضايا الفردية، فإننا نحقق في هذه الادعاءات".

ويُذكر أن جهاز الأمن الدبلوماسي يتولى حماية البعثات الدبلوماسية الأمريكية وكبار المسؤولين حول العالم، وتشير تقارير أمريكية إلى أن الجهاز يواجه ضغطاً كبيراً وإجهاداً تشغيلياً غير مسبوق.

السلطات القضائية البلجيكية والسفارة الأمريكية لم تصدرا بعد أي بيان إضافي رغم محاولات وسائل الإعلام البلجيكية للحصول على تعليق رسمي.

وتفتح هذه الحادثة باب التساؤلات حول جاهزية أجهزة الحماية الأمريكية خلال الفعاليات الدولية الكبرى، خاصة في ظل الضغوط الأمنية المتزايدة على الفرق العاملة بالخارج.

أحدث أقدم