لماذا لم يلتق الرئيس التونسي وفد حماس؟

لماذا لم يلتق الرئيس التونسي وفد حماس؟

تونس،الرئيس التونسي قيس سعيد،حركة المقاومة الإسلامية حماس،سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس،إسماعيل هنيّة،راشد الغنوشي،القضية الفلسطينية،حربوشةنيوز

زار وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الجمهورية التونسية، والتقى قيادات تونسية، لكنه لم يلتق الرئيس التونسي قيس سعيد، فلماذا لم يلتق وفد حماس الرئيس التونسي؟.

سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس أكد في تصريحات صحفية نقلها موقع قناة نسمة التونسية، أن الإعداد لزيارة الوفد إلى تونس كان قد تضمن ترتيب لقاء مع رئيس الجمهورية قيس سعيد، وأنهم كانوا حريصين على ذلك.

وأشار زهري إلى أن سبب عدم اللقاء كان إبلاغ الرئيس التونسي للوفد بأن لديه ارتباطات في توقيت الزيارة الذي تزامن مع زيارة رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.

وأكد المتحدث باسم حركة حماس أن الرئيس التونسي أبلغهم حرصه على ترتيب لقاء في وقت لاحق.

ولفت زهري إلى أن الوفد كان حريصا على عقد لقاءات مع مختلف الأطياف التونسية، حيث التقى مع أعضاء الاتحاد العام للشغل، وكذلك مع حركة النهضة، ورئيسها راشد الغنوشي، والعديد من الأحزاب السياسية.

جدير بالذكر أن الرئاسة التونسية كانت قد أصدرت بيانا في 11 مايو/ آيار الجاري، أكدت فيه أن مكالمة هاتفية جمعت الرئيس التونسي قيس سعيد مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة، أكد فيها سعيد أن موقف تونس من العدوان على القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين هو موقف يتجاوز التنديد والشجب المعهودين وما إلى ذلك من العبارات التي مجّها أحرار الأمة وكل الأحرار في العالم بل هو تحية لصمود الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن تونس لن تدخر جهدا للوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين لاسترجاع حقهم المسلوب الذي لا يمكن أن يكون موضوع صفقات أو أن يسقط بالتقادم مهما اشتدّ الظلم والعدوان.

ومن جهة أخرى، استقبل رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، أمس السبت، الناطق الرسمي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سامي أبو زهري، بحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي لحركة "النهضة" التونسية.

وتطرق الطرفان خلال اللقاء إلى آخر المستجدات بخصوص القضية الفلسطينية عقب الاعتداءات الأخيرة على قطاع غزة، وفقا لما نقله موقع "موزاييك أف أم" التونسي .

وعبّرت حركة "النهضة" عن دعمها المتجدد للقضية الفلسطينية وعن رفضها لكل أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني ومحاولات التهجير.

وبدوره أشاد سامي أبو زهري "بالمواقف المشرفة للدولة التونسية في الدفاع عن القضية الفلسطينية وطنيا ودوليا وتضامن الشعب التونسي بمختلف أطيافه وحساسياته مع الحقوق الفلسطينية العادلة وفي مقدمتها الحق في مقاومة الاحتلال وتأسيس دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وفي ظل الأحداث الأخيرة التي عاشتها فلسطين، سعت تونس إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني وقامت بإرسال مساعدات عاجلة عبر قاعدة شرق القاهرة الجوية، يوم الخميس الماضي، حيث وصلت طائرتا نقل عسكريتان تابعتان للجمهورية التونسية، وعلى متنهما كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة للأشقاء فى دولة فلسطين".

سبوتنيك

أحدث أقدم