كأس العالم لكرة القدم 2034 - السعودية - منظمات حقوقية تحث فيفا على التحرك لمنع وفيات العمال من تلويث كأس العالم

كأس العالم لكرة القدم 2034 - السعودية - منظمات حقوقية تحث فيفا على التحرك لمنع وفيات العمال من تلويث كأس العالم

كأس العالم لكرة القدم 2034 ، فيفا ، حقوق الإنسان ، العمال المهاجرون - السعودية - وفيات ،بنغلاديش ،العمل - العفو الدولية ، حقوق الإنسان


تطلق منظمات حقوق الإنسان نداء الإنذار بشأن إمكانية تعرض كأس العالم 2034 للتشويه بوفيات ومعاناة العمال المنخفضي الأجر إذا فشلت فيفا في اتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة الانتهاكات الواسعة النطاق لحقوق العمال المهاجرين في المملكة العربية السعودية. مع اقتراب المملكة العربية السعودية من استضافة بطولة 2034، تم توجيه القلق بعد التحقيق الذي أجرته صحيفة غارديان والذي كشف عن عدد كبير من وفيات العمال المهاجرين في المملكة الخليجية دون تفسير مقنع.

شددت المديرة للمبادرات العالمية في هيومن رايتس ووتش، مينكي ووردين، على ضرورة على فيفا أن تعطي الأولوية لرفاهية العمال المهاجرين، مشيرة إلى المخاطر الحقوقية المحتملة المرتبطة بمنح الفعاليات الضخمة دون القيام بالتدقيق والشفافية المناسبين. كشف التحقيق الذي أجرته غارديان عن عدد كبير من وفيات العمال المهاجرين من بنغلاديش في المملكة العربية السعودية، مما أثار مخاوف جدية بشأن الظروف المعيشية والعملية التي يتحملها هؤلاء العمال.

من المتوقع أن يتزايد تدفق العمال من بنغلاديش إلى المملكة العربية السعودية إذا تم اختيار البلد كمضيف لكأس العالم 2034، مما يشبه الاعتماد الكبير على العمال المهاجرين الذي شهدناه في قطر. على الرغم من بعض الإصلاحات العمالية المحدودة في السنوات الأخيرة، من المرجح أن تتصاعد المخاطر التي يواجهها العمال المهاجرون منخفضي الأجر إذا نجحت المملكة العربية السعودية في الحصول على حق استضافة كأس العالم.

حثت منظمة العفو الدولية فيفا على ضمان التزام المملكة العربية السعودية بالمعايير الحقوقية والعمالية، مشددة على ضرورة وجود ضمانات موثوقة لحماية حقوق العمال. ودعت المنظمة إلى شفافية وتحقيقات شاملة في جميع حوادث العمل، بخاصة في حالات الوفيات "غير المفسرة"، لحماية رفاهية وحقوق جميع العمال في المملكة.

أثارت إمكانية استضافة كأس العالم من قبل المملكة العربية السعودية انتباهًا مكثفًا وأثارت تساؤلات حول قدرة البلد على الوفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان. أدى عدم وجود منافسة في سباق تنظيم الكأس إلى إثارة مخاوف بين مجموعات حقوق الإنسان، مع دعوات للفيفا لوقف العملية إذا لم يتم التعامل بجدية مع المخاطر الحقوقية الجدية بشكل موثوق.

أحدث أقدم