تشريح مارادونا يكشف الحقيقة الصادمة: 12 ساعة من العذاب قبل الوفاة!
كشف تقرير تشريح أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا تفاصيل مروعة عن حالته الصحية عند وفاته، مما يؤكد أنه عانى من آلام طويلة امتدت حتى 12 ساعة قبل وفاته في 25 نوفمبر 2020.
قلب ضخم وتراكم سوائل خطير
وفقًا لما كشفه الخبير الشرعي ماوريسيو كاسينيللي، فقد كان قلب مارادونا يزن أكثر من ضعف الوزن الطبيعي، كما أظهر التشريح احتباس 4.5 لتر من السوائل في جسمه، مما يشير إلى تدهور حالته خلال الأيام العشرة الأخيرة قبل وفاته.
تشوهات قاتلة في القلب والأعضاء الحيوية
أكد التقرير أن مارادونا كان يعاني من اعتلال عضلة القلب التوسعي، وهو مرض يضعف القلب، مع وجود جلطات دموية مزمنة. كما أظهرت الرئتان تراكمًا دهنيًا مفرطًا، بينما كشفت الكليتان علامات التصلب الكلوي الوعائي، بالإضافة إلى تشمع الكبد.
12 ساعة من العذاب والإهمال الطبي
لم يتلقَ مارادونا أي رعاية طبية منذ الساعة 12:30 منتصف الليل، مما يجعله قد يكون دخل في حالة احتضار امتدت حتى 12 ساعة قبل وفاته.
الوفاة بسبب قصور حاد في القلب والرئة
خلص تقرير التشريح إلى أن مارادونا توفي نتيجة وذمة رئوية حادة ناجمة عن قصور حاد في القلب، وهي حالة طبية طارئة تؤدي إلى امتلاء الرئتين بالسوائل. وتم تقدير الوفاة بين الساعة 9:00 و12:00 ظهرًا.
تشريح ثانٍ يشكك في التقرير الأول
أجرى الخبير بابلو فيراري تقريرًا ثانيًا خلص إلى أن مارادونا توفي خلال دقائق أو ساعات قليلة فقط، لكن النيابة العامة رفضت هذا التقرير.
محاكمة الأطباء المسؤولين عن رعاية مارادونا
يواجه الفريق الطبي المسؤول عن رعاية مارادونا محاكمة قضائية بتهمة الإهمال الطبي، ومن بينهم ليوبولدو لوكي وأغوستينا كوساتشوف، إضافة إلى ممرضين وأطباء آخرين.
رفض استبعاد شقيقات مارادونا من القضية
رفضت المحكمة استبعاد شقيقات مارادونا من القضية، رغم طلب دييغو جونيور، ابن مارادونا، استبعادهن بحجة استفادتهن من العلامة التجارية لاسم مارادونا.
تبقى وفاة مارادونا قضية مثيرة للجدل بين الاتهامات بالإهمال الطبي والتقارير المتضاربة حول الساعات الأخيرة في حياة أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ.