الأمير هاري متهم: فضيحة خيرية تثير اتهامات بالتنمر!
وُجّهت للأمير هاري اتهامات بـ "المضايقة والتنمر على نطاق واسع" من قبل صوفي تشاندوكا، رئيسة منظمة سينتيبالي، التي شارك في تأسيسها. ظهرت هذه الاتهامات خلال مقابلة تلفزيونية يوم الأحد، بعد إعلان استقالته والأمير سيسو من ليسوتو من المنظمة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
اتهامات بالمضايقة والتلاعب الإعلامي
خلال مقابلة مع برنامج Sunday Morning with Trevor Phillips على قناة سكاي، زعمت تشاندوكا أن الأمير هاري أطلق حملة إعلامية ضدها بعد استقالته من سينتيبالي دون إبلاغها أو إبلاغ قادة المنظمة.
روايات متناقضة
مصدر مقرب من مجلس أمناء سينتيبالي نفى اتهامات تشاندوكا، مشيرًا إلى أن القرار الجماعي بالاستقالة جاء في مصلحة المنظمة. كما أكد أن الأمير هاري والأمير سيسو أرسلا خطابات الاستقالة رسميًا إلى مجلس الإدارة في 10 مارس.
رد فعل الأمير هاري
عبّر الأمير هاري عن صدمته من ضرورة التنحي عن المنظمة التي أسسها عام 2006 لدعم الشباب المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في ليسوتو وبوتسوانا. وفي بيان مشترك، عبّر هو والأمير سيسو عن أسفهما العميق لهذا القرار.
انتقادات تشاندوكا والتداعيات الأوسع
أوضحت تشاندوكا أنها كشفت عن "سوء الإدارة، ضعف القيادة، واستغلال السلطة" داخل المنظمة، متهمة بعض الأفراد بالتنمر والتحرش والتمييز ضد المرأة.
تطورات مستمرة
لا تزال تداعيات الأزمة قائمة، حيث يواجه كل من الأمير هاري وإدارة سينتيبالي ضغوطًا إعلامية مكثفة. ومع تصاعد الجدل، يبقى مستقبل المنظمة غير واضح في ظل هذا النزاع.