شركة بترولية وعائلة سياسية فرنسية تهرسل النائب ياسين العياري

شركة بترولية وعائلة سياسية فرنسية تهرسل النائب ياسين العياري


ياسين العياري، شركة OMV، حقول النفط التونسية، شركة PANORO energy ASA، julien Balkany، patrick balkany، الشرطة العدلية الفرنسية، النفط، البترول، حربوشة نيوز
ياسين-العياري

كتب النائب ياسين العياري على صفحته يالفايسبوك

نائب شعب تونسي ، تهرسله شركة بترولية و عائلة سياسية فرنسية عقابا على سعيه للحفاظ على مصالح الدولة التونسية.

هذا العنوان، ليس لرواية مؤامرتية أو قصة خيال علمي، هذه هي الحقيقة بدون مساحيق تجميل.

شركة OMV النمساوية، تستغل مجموعة من حقول النفط التونسية، قررت بيع أسهمها في خطوة مريبة و غير مبررة لشركة أخرى، شركة PANORO energy ASA.

هذه الشركة يملكها julien Balkany، شقيق patrick balkany :   سياسي فرنسي من الصف الأول (نائب شعب لمدة 15 عاما،رئيس محافظة لمدة 6 سنوات..) ، وجهت له سابقا تهم تبييض الأموال و التهرب الضريبي و تمت إدانته.

الشركة مسجلة في النرويج، رأس مالها ضعيف، حديثة التكوين و بلا خبرة و قدمت فيها منظمات غير حكومية معطيات حول شبهات تبييضها للأموال.

راسلت السيد وزير الصناعة في إطار دوري الرقابي البرلماني، طالبا منه التحري في المعطيات قبل السماح بعملية تحويل الأسهم حتى لا تضيع حقوق الشعب التونسي في حالة تفصي شركة OMV من مسؤولياتها بالإحالة إلى شركة لا تستطيع إحترام  الإلتزام.

أجابني السيد الوزير، و تم نشر الإجابة على الموقع الرسمي لمجلس نواب الشعب.

وجدت صدفة  اليوم في ملف spam، مراسلة من الشرطة العدلية الفرنسية، حيث أني مطلوب أمام القضاء الفرنسي بعد شكاية جزائية من PANORO energy ASA و julien Balkany.

الشركات البترولية، العائلات السياسية الفرنسية، لا تزعجها الحنجوريات و الصراخ في التلافز، هي تعلم أن ذلك لا يزعج مصالحها  في تونس، هو فقط متنفس لا أكثر.

ما يزعجها فعلا هو العمل الرقابي الدقيق و المنهجي.

صدقا، لم أكن أعلم أنهم يتابعون ما أكتب و ما أنشر.

الهدف واضح  : التخويف، معادش تعاودها، و معادش تحط ساقك في اوروبا، و عندك خياران :

- ايجا لفرنسا و تحاكم و نمرمدوك قضائيا، أنت نائب الشعب التونسي المنتخب و من ورائك شعب كامل، إمكانياتنا و محامينا و علاقاتنا السياسية لا قبل لك بها

- ما تجيش، تهبط في الإنتربول، و تصبح "نائب شعب تونسي منتخب" ملاحق دوليا و ما عندكش الحق تخرج من بلادك

و في الحالتين، ستكون عبرة، لأي نائب شعب تونسي يحاول يحافظ على مصالح بلاده، موش بالصراخ و الشعارات (ذلك مسموح و مرحب به) بل يتجرأ إنه يزعج في العمق شركات بترولية أو عائلات سياسية أجنبية متنفذة في تونس.

لكن، فريق أمل و عمل، إختار الخيار الثالث!

خيار المواجهة، خيار داوود ضد جالوت رغم إختلال موازين القوى : المواجهة المباشرة الكاملة مهما كانت التكاليف و النتائج و التضحيات!

لأن القضية تتجاوز شخصي و تهم الدولة التونسية و سيادتها، أعلمت كتابيا كل من السادة : رئيس الجمهورية، رئيس مجلس النواب، وزيرة العدل، وزير الخارجية.

سيخوض فريق أمل و عمل، بلا إمكانيات، هذه العركة، الهدف سيكون عكس ما أرادوه : أن لا يتكرر هذا أبدا مع أي نائب تونسي يخدم خدمته مستقبلا و أن توضع تدابير جديدة في تونس لحماية بلادنا من مبيضي الأموال و إرتباطاتهم السياسية الأجنبية.

لأن الأمر يتجاوز شخصي و نعتقد أنه يهم كل التونسيين،  أنشر هذا التوضيح للرأي العام.


يا مهنة نائب شعب، يا مهنة المتاعب! تعودت بالمتاعب في الداخل، هذه متاعب خارج الحدود!

فليكن!

لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، و مادام قدر أمل و عمل اليوم أن تحارب شركات البترول و العائلات السياسية الاجنبية المتنفذة، معناها إنجموها و نص!

على الله نتوكل.
أحدث أقدم