“قلب تونس” ينفي طلب سحب الثقة من سعيّد… وتحقيق يؤكد أن لا سموم في “الظرف المشبوه”

“قلب تونس” ينفي طلب سحب الثقة من سعيّد… وتحقيق يؤكد أن لا سموم في “الظرف المشبوه”


حزب “قلب تونس”، سحب الثقة من الرئيس قيس سعيّد، أسامة الخليفي،   النيابة العامة التابعة للمحكمة الابتدائية في تونس، مديرة الديوان الرئاسي، نادية عكاشة،


تونس –  نفى حزب “قلب تونس” ما روجت له صفحات اجتماعية حول تقديمه لائحة برلمانية لسحب الثقة من الرئيس قيس سعيّد، في وقت دعا فيه سياسيون تونسيون الرؤساء الثلاثة لتجاوز خلافاتهم والالتفات لحل مشاكل البلاد، فيما أثبتت التحقيقات أن الظرف المشبوه الوارد على رئاسة الجمهورية لا يحوي مواد خطيرة.

وكتب أسامة الخليفي، رئيس كتلة قلب تونس، على صفحته في موقع فيسبوك “لا صحة لما يتم ترويجه من أخبار كاذبة عبر بعض الصفحات المأجورة حول تقديم أو نية تقديم كتلة قلب تونس للائحة سحب ثقة من رئيس الجمهورية. نحن مع الاستقرار ومع تغليب لغة الحوار والعقلانية والنقاش البناء بعيدا عن التجاذبات السياسوية العقيمة. في المقابل نطالب كل الأطراف بتحكيم العقل وعدم الانسياق في ما من شأنه أن يعطل مؤسسات الدولة والتحلي بروح المسؤولية واحترام الدستور”.

وأصدرت شخصيات سياسية بارزة، بينها الحبيب الصيد وأحمد نجيب الشابي وخميّس الجهيناوي والأزهر القروي الشابي، بيانا، دعت فيه رؤساء الجمهورية والبرلمان والحكومة إلى “تهدئة منسوب التوتر السياسي المحتدم بينهم، في احترام كامل لأحكام الدستور، وأن يصرفوا كل جهدهم لتسهيل حوار وطني عاجل ينتهي إلى إقرار إصلاحات تتكفل الحكومة بتنفيذها”.

كما طالبت قوى المجتمع المدني والأحزاب السياسية بأن “يرفعوا من درجة اليقظة، والدفع نحو تعزيز منسوب التهدئة وتغليب لغة الحوار بين مختلف الأطراف بعيدا عن الاستقطاب والتجاذبات السياسية”.

من جانب آخر، أكدت النيابة العامة التابعة للمحكمة الابتدائية في تونس أن الظرف المشبوه الذي ورد على رئاسة الجمهورية، لم يكن يحتوي أي مواد سامة أو خطيرة.

وأضافت في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، مساء الجمعة، أكدت النيابة العامة أنّه “تمّ إجراء اختبارات فنية على الظرف المشبوه بواسطة أجهزة فنية وبطريقة علمية، فتبين عدم احتوائه على أية مواد مشبوهة سامة أو مخدرة أو خطيرة أو متفجرة”.

وكانت الرئاسة التونسية أعلنت، الخميس، إصابة مديرة الديوان الرئاسي، نادية عكاشة، بالتسمم بعد فتحها ظرفا يحوي مادة مشبوهة كانت تستهدف الرئيس قيس سعيّد، مؤكدة أن الرئيس بخير، فيما تخضع عكاشة للعلاج داخل المستشفى العسكري في العاصمة.

القدس العربي

أحدث أقدم