مقتل شرطية في حادث طعن بفرنسا

مقتل شرطية في حادث طعن بفرنسا

الشرطة الفرنسية قتلت منفذ الهجوم وقالت إنه تونسي ويقيم بصفة قانونية في البلاد


قتلت شرطية فرنسية، الجمعة، جراء تعرضها للطعن بمنطقة رامبوييه قرب العاصمة باريس، فيما أردت الشرطة المهاجم قتيلا.

وقالت الشرطة، في بيان، إن"رجلا تونسي الجنسية قتل بالسكين شرطية عند مدخل دائرة الشرطة في رامبوييه على بعد 60 كلم من باريس، قبل مقتله إثر إصابته بالرصاص على أيدي شرطيين"، بحسب موقع قناة "بي إف إم" الفرنسية (خاصة).

وأضافت أن المشتبه به "يبلغ من العمر 36 عاما، ويقيم بصفة قانونية في فرنسا"، مشيرة إلى أنه غير معروف لدى أجهزة الشرطة والاستخبارات الوطنية.

وتوفيت الشرطية على الفور إثر إصابتها بطعنة في حلقها رغم تدخل رجال الإطفاء بالمخفر، في محاولة يائسة لمساعدتها، بحسب المصدر ذاته.

من جهته، علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الحادثة بالقول: "في المعركة ضد الإرهاب الإسلاموي، لن نتنازل عن شيء".

وأضاف في تغريدة على تويتر: "الشرطية ستيفاني قتلت في دائرة شرطة رامبوييه، على أراضي إيفلين التي سبق أن شهدت أحداثا أليمة"، في إشارة إلى قطع رأس المدرس صمويل باتي عام 2020، وقتل شرطيَين في يونيو/ حزيران 2016 بالإقليم نفسه من المنطقة الباريسية.

وربط ماكرون بين الحادثة والإسلام رغم إعلان المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب، في وقت سابق اليوم، أنه "سيجري تقييما للحادث لمعرفة الدوافع وراء الهجوم".

وأوضح الادعاء أنه ما زال يبحث "ما إذا كانت الدوافع ذات صلة بالإرهاب"، دون الإشارة إلى الدين الإسلامي في أي من الادعاءات.

بدوره، وصف رئيس الوزراء جان كاستيكس، عملية قتل الشرطية طعنًا بأنه "تصرّف همجي وجبان إلى أقصى حد".

الأناضول

أحدث أقدم