الأسرى يكشفون تفاصيل جديدة عن عملية الهروب التي هزت أمن إسرائيل

الأسرى يكشفون تفاصيل جديدة عن عملية الهروب التي هزت أمن إسرائيل

فلسطين ،الناصرة ،سجن جلبوع ،اعتقال،الجهاد الإسلامي، حركة حماس ،نفق الحرية، زكرياء الزبيدي،حربوشة نيوز ،حربوشة_نيوز

الأسرى يكشفون تفاصيل جديدة عن عملية الهروب التي هزت أمن إسرائيل ووزير جيش الاحتلال يهدد: سنتصرف بحزم إذا حاولت الفصائل الفلسطينية في الضفة وغزة رفع رؤوسها.

ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن الأسرى الأربعة أبطال “نفق الحرية” في سجن “جلبوع” الإسرائيلي، أفادوا خلال التحقيقات بأنهم قدموا موعد هروبهم بيوم واحد من الموعد المحدد، لاشتباههم بأن أحد الحراس أوشك على كشف خطتهم للهروب، بعد أن اعتقدوا أن الحارس كشف الرمال التي نثروها في أعمدة وأنظمة الصرف الصحي بعد حفر النفق.

وحسب موقع “يديعوت احرونوت”، قال اثنان من الأسرى إنه كان من المفترض أن يحصلوا على مساعدة من الخارج بعد “الهروب”، لكن هذا لم يتحقق لأنهم قدّموا خطتهم بيوم واحد عن موعدها.

وأشار موقع الصحيفة إلى أنه لم يكن لدى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أي معلومات عن مكانهم، وكانت عمليات البحث الأولى تتركز في البحث عن أي مزارعين عرب في المنطقة المحيطة بالسجن.

ونقل المحامي أفيغدور فيلدمان عن موكله الأسير الزبيدي، أنه قال في شهادته إنه زحف في النفق لمدة نصف ساعة وربما أكثر، وكان من الصعب عليهم رفع غطاء الفتحة، ولم يكن أحد ينتظرهم في الخارج.

وأشار الزبيدي إلى أن كان يعتزم الوصول إلى جنين، لكن بعض الأسرى لم يكونوا يملكون القوة لذلك، ومضت الأيام عليهم صعبة، بحسب موقع “يديعوت أحرونوت”.

وسعت النيابة الإسرائيلية لتمديد اعتقالهم 12 يومًا، فيما وافقت المحكمة على استمرار الجلسات خلف الأبواب المغلقة قبل أن تقرر تمديد الاعتقال لـ 10 أيام فقط.

وانتقد القاضي نشر صور الاعتقال وتفاصيلها خلافًا للأمر الذي صدر بخلاف ذلك.

وفي ذات السياق قال وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، إن إسرائيل لا نرغب في تعطيل حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، لكن إذا حاولت المنظمات رفع رؤوسها “سنتصرف بحزم”.

وتأتي تصريحات وزير غانتس، بعد الإعلان عن إلقاء القبض اليوم الأحد، على آخر أسيرين من إجمالي 6 إسرى فلسطينيين كانوا قد فرون من سجن جلبوع قبل نحو أسبوعين.

هذا وقد قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن “المعركة لا زالت مستمرة والحساب لن يغلق بعد ولن يغلق إلا برحيل العدو عن كل شبر من أرضنا”.

كما دعت الحركة “الأجنحة العسكرية للمقاومة إلى البقاء في حال استنفار وجاهزية عالية للذود عن الأسرى الأبطال”.

وحملت الحركة “العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن المساس بحياة الأسرى من أبطال كتيبة جنين، وإخوانهم الأسرى داخل السجون وفي العزل الانفرادي”.

وقالت في بيانها إن “إعادة اعتقال كممجي وانفيعات لن تمحو أثر الهزيمة التي تلقاها العدو بنجاح كتيبة جنين في اجتياز تحصيناته والعبور بقضية الأسرى نحو مسار جديد”.

واعتبرت أن “تحرير الأسرى واجب من أهم الواجبات وأكثرها الحاحا وأولوية”.

رأي اليوم 

أحدث أقدم