الأرجنتين تدمر البرازيل 4-1… إذلال تاريخي في المونومنتال!
في ليلة كروية لا تُنسى، لقنت الأرجنتين البرازيل درسًا قاسيًا بالفوز بنتيجة 4-1 في ملعب المونومنتال. تألق جوليان ألفاريز وسجل هدفًا رائعًا، فيما أضاف كل من إنزو فيرنانديز، أليكسيس ماك أليستر وجيوفاني سيميوني لمساتهم الخاصة في هذا الفوز العريض.
تصريحات رافينيا تتحول إلى كابوس!
قبل المباراة، توعد رافينيا الأرجنتينيين بأن البرازيل ستنتصر داخل الملعب وخارجه. لكن الواقع كان صادمًا، إذ سيطرت الأرجنتين بالكامل على اللقاء منذ الدقيقة الأولى وحتى النهاية!
الأرجنتين تحسم الأمور مبكرًا
دون أي ضغط، دخلت الأرجنتين المباراة بأسلوب هجومي، وخلال 12 دقيقة فقط كان التقدم 2-0 :
- الدقيقة 5’ – جوليان ألفاريز افتتح التسجيل بعد تمريرة رائعة من تياغو ألمادا، حيث تلاعب بالدفاع وسجل هدفًا بمهارة عالية.
- الدقيقة 12’ – إنزو فيرنانديز يضيف الثاني بعد هجمة جماعية مذهلة أنهاها بتسديدة دقيقة داخل الشباك.
أمل البرازيل لم يدم طويلًا
خطأ دفاعي من كريستيان روميرو منح ماثيوس كونها فرصة تقليص النتيجة إلى 2-1. لكن فرحة البرازيل لم تدم سوى دقائق، حيث مرر إنزو فيرنانديز تمريرة ساحرة لـأليكسيس ماك أليستر الذي سجل الثالث بسهولة.
توتر بين اللاعبين قبل نهاية الشوط الأول
شهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول بعض التوترات، حيث دخل نيكولاس تاغليافيكو في مواجهة مع رافينيا، بينما اشتبك لياندرو باريديس مع رودريغو. ومع ذلك، تمكن الحكم من السيطرة على الموقف.
الشوط الثاني… سيطرة أرجنتينية مطلقة!
حاول مدرب البرازيل دوريفال جونيور تعديل الأمور بإجراء ثلاثة تغييرات، حيث دخل إندريك بدل رودريغو. لكن الأوضاع لم تتحسن للبرازيل.
- واصلت الأرجنتين الهيمنة على الكرة.
- اقترب جوليان ألفاريز من تسجيل هدفه الثاني، لكن الحارس بينتو تصدى له.
- بدا منتخب البرازيل عاجزًا، بلا روح قتالية أو ضغط فعال.
سيميوني ينهي الأمور – 4-1 للأرجنتين!
جيوفاني سيميوني، الذي دخل كبديل، استغل أولى لمساته وسجل هدفًا رائعًا بتسديدة قوية، ليؤكد إذلال البرازيل بنتيجة 4-1.
ما الذي يحدث مع البرازيل؟
تعكس هذه النتيجة الفارق الهائل بين المنتخبين:
الأرجنتين: أبطال العالم، فريق منسجم، شباب موهوبون، ومدرب عبقري يقودهم بثقة.
البرازيل: مجموعة نجوم بلا هوية، مع غياب التناغم الجماعي، تعاني حتى أمام المنتخبات المتوسطة.
بينما تستعد الأرجنتين للدفاع عن لقبها في 2026، تحتاج البرازيل لإعادة بناء فريقها إذا أرادت المنافسة.