نجوم الكرة العاجية والنيجيرية يُكرمون من قبل رؤسائهم بعد بطولة أمم إفريقيا
الاحتفاء بالفريقين المتأهلين للنهائي وتكريمهم من قبل زعمائهم.
حظي المنتخبان العاجي والنيجيري، اللذان واجها بعضهما البعض في نهائي بطولة أمم إفريقيا التي اختتمت يوم الأحد بفوز "الأفيال" (2-1)، إلى الاستقبال والتكريم من قبل رئيسيهما كل على حدة يوم الثلاثاء.
شهدت الساعات الأخيرة احتفالات واسعة وتكريمًا للمنتخبين المتأهلين للنهائي. فقد تم الاحتفال بالمنتخب العاجي، الذي توج بطلًا لأفريقيا للمرة الثالثة في تاريخه يوم الأحد على أرضه بفوزه على نيجيريا (2-1)، وتم تكريمه يوم الثلاثاء في حفل أقيم في أبيدجان.
حصل كل من 27 لاعبًا عاجيًا على جائزة قدرها 50 مليون فرنك أفريقي (76000 يورو) وفيلا بنفس القيمة من قبل رئيس الجمهورية الحسن واتارا. أما المدرب إيمرس فاي، الذي تولى قيادة الفريق في منتصف الطريق بعد رحيل جان لوي غاسيت، فقد تحصل على جائزة قدرها 100 مليون فرنك (152000 يورو).
كما تم توشيح جميع اللاعبين والجهاز الفني بالوسام الوطني، وهو أعلى وسام في ساحل العاج. وصرح الرئيس واتارا خلال هذا الحفل، الذي حضره جميع أعضاء الحكومة ورؤساء المؤسسات، قائلاً: "لقد أضفتم السعادة إلى جميع العاجيين، مبروكًا، مبروكًا".
تكريم النيجيريين أيضًا
استقبل الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوب يوم الثلاثاء في أبوجا خلال حفل رسمي المنتخب النيجيري، الذي عاد إلى البلاد بعد هزيمته بفارق ضئيل في النهائي أمام ساحل العاج.
تم تكريم كل لاعب من المنتخب الوطني بصليب وسام نيجيريا، وهو أحد أعلى الأوسمة في البلاد، وحصل كل لاعب على شقة في منطقة أبوجا، العاصمة الفيدرالية. وصرح الرئيس تينوب أنه "فخور" بهم وأشاد بـ "مرونتهم وقدرتهم على رفع الروح المعنوية" للبلاد.
قال الرئيس: "لا ينبغي أن تثبطنا هذه الهزيمة، بل يجب أن تحفزنا على العمل بجد أكبر. نحن أمة عظيمة موحدة تحت راية الأخضر والأبيض والأخضر للمثابرة والفرح والأمل والواجب والحب".
لقد أثار وصول المنتخب "النسور الخارقة" إلى نهائي بطولة أمم إفريقيا، حامل اللقب ثلاث مرات (1980، 1994 و 2013)، موجة من الحماس في بلد يعاني من أزمة اقتصادية عميقة.